كتبت
شخابيطي على أوراق الشجر المبعثرة فما أن استدار وجهي عن تلك الأوراق وجدت إن
شخابيطي قد تحولت من مجرد شخبطه الى معاني جميله ورسومات تعبيريه فإن بها قد حلقت
الأوراق في الهواء العليل في نسيمه الدافئ الى مكان بعيد لتصطحب معها كل قطرة نزيف
من قلمي المحبوب لدي.وعندها تجد شخابيطي على أوراق الأشجار المختلفة نوعاً ما
كأنواع البشر المختلفين الذي لا تعرف متى وأين تجدهم شخابيط بلا عنوان كالشجر نزفت
طول الشتاء من البرد القارص فهيا بنا نعرف مدى مساحة كل ورقة على شجر المحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق